في مقدمة كتاب التفسير المفصل لمقاطع القرآن الكريم وآياته افتتح الأستاذ/ عبد الغني اسماعيل الكتاب بهذه الكلمات
التفسير المفصل لمقاطع القرآن الكريم وآياته
الحمد لله القائل: ﴿ وَلَقَدْ يَسَرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين القائل: «خيركم مــن تعلم القرآن وعلمه».
وبعد:
أقدم هذا الكتاب التفسير المفصل لمقاطع القرآن الكريم وآياتــه إلى كل معلم ومتعلم ذكوراً أو إناثاً بغرض فهم القرآن الكريم وحفظة وتدبره ليسهل على المعلم والمتعلم إتقان الحفظ والفهم قائمة على معرفة طرق محدده ويسيره في مجال التعليم والتعلم الذاتي السريع مــن خــلال الطرق الثلاث التالية:
اولاً: الخارطة المعرفية للسورة المقدمة + الموضوع + الخاتمة
ثانياً: الاستحضار اسم السورة + عدد آيات السورة + عدد مقاطع السورة بقسمة عدد آيات السورة على الرقم(٥)+ رقم السورة في أي جزء تصنيفها مكيه او مدنيه ، وهذا كله يقوم به المتعلم بإشراف المعلم.
ثالثاً: التطبيق :
- حفظ النص القرآني.
- فهم التفسير .
- معرفة النتيجة المقصودة أو الغرض
- تحليل المقاطع إبتدءاً وانتهاءاً.
- عدد آيات كل مقطع واستنباط العناوين من المضمون.
- الجمع النهائي لعدد المقاطع والافكار.
وبهذا نكون قد استخدمنا الحواس الثلاث الهامة المسئولة عن العلم قال تعالى: ﴿ وَلَا نَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمُ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَبِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا [الإسراء] ، وأهـــــم وســـائل التعليم والتعلم القراءة والكتابة قال تعالى: ﴿ أَقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) خَلَقَ الْإِنسَنَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِلْ عَلَمَ الْإِنسَنَ ما لم يعلم العلق ]. لَمْ يَعْلَمْ [
والله من وراء القصد والهادي الى سواء السبيل
أ/ عبد الغني علي اسماعيل
رابط كتاب التفسير المفصل لمقاطع القرآن الكريم وآياته: مـــن هــــنـا
