2024-12-23 6:49 ص
إدارة الموقع
2024-12-23 6:49 ص
ليتفقهوا

أهم مميزات يوم الجمعة

إن يوم الجمعة من أفضل الأيام، وقد خصه الله تعالى ببعض الخصائص التي ذكرها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي كالتالي: 

يوم الجمعة يوم عيد

ولذا يحرم صيامه منفردًا، ولكن من المحبب صومه مع صوم يومٍ قبله أو بعده، وقد قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام: “لا يَصُمْ أَحَدُكُم يومَ الجُمُعَةِ إلاَّ أنْ يَصُومَ قبلَهُ أو يَصُومَ بعدَهُ” رواه البخاري ومسلم.

كما قال نبي الله عليه صلوات الله وتسليمه: (خَمْسٌ مَنْ عَمِلَهُنَّ في يومٍ كَتَبَهُ اللهُ منْ أهلِ الجنَّةِ: مَنْ صامَ يومَ الجُمُعَةِ، وراحَ إلى الجُمُعَةِ، وشَهِدَ جَنازةً، وأَعتَقَ رَقَبَةً) رواه أبو يعلى وصحَّحه الألباني.

يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله عز وجل

كما أن فيه ساعة استجابة: فقالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ يومَ الجُمُعَةِ سَيِّدُ الأيامِ وأعْظَمُها عندَ اللهِ، وهُوَ أعظَمُ عندَ اللهِ من يومِ الأضحَى ويومِ الفِطْرِ، فيهِ خَمْسُ خِلالٍ: خَلَقَ اللهُ فيهِ آدَمَ، وأَهْبَطَ اللهُ فيهِ آدَمَ إلى الأرضِ، وفيهِ تَوَفَّى اللهُ آدَمَ، وفيهِ ساعةٌ لا يَسْأَلُ اللهَ فيها العَبْدُ شيئاً إلاَّ أَعْطَاهُ ما لم يَسأَلْ حَرَاماً، وفيهِ تَقُومُ الساعةُ، ما مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، ولا سَمَاءٍ ولا أرْضٍ، ولا رِياحٍ ولا جِبالٍ ولا بَحْرٍ، إلاَّ وهُنَّ يُشْفِقْنَ من يومِ الجُمُعَةِ) رواهُ ابنُ ماجهَ وحَسَّنهُ الحافظُ العراقي.

في يوم الجمعة ساعة استجابة

وفيها قال نبي الله عليه أفضل الصلاة والسلام: (“في يومِ الجُمُعَةِ ساعَةٌ لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ وهُوَ قائمٌ يُصلِّي يَسأَلُ اللهَ خَيْراً إلاَّ أعطَاهُ”، وقالَ بيَدِهِ، قُلنا: يُقلِّلُها، يُزَهِّدُها) رواه البخاري ومسلم.

حكم المتشابه في القرآن الكريم

كراهية تخصيص ليلة الجمعة بالقيام

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: “لا تَخْتَصُّوا ليلَةَ الجُمُعَةِ بقيامٍ من بينِ الليالي” رواه مسلم.

قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر

وهذا لما جاء عن رسول الله، عن أبي هُريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في الصُّبْحِ يومَ الجُمُعَةِ: بألم تَنزيلُ في الركعةِ الأُولى، وفي الثانيةِ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا)) رواه مسلم.

المشي إليها مبكرًا، وغسل الجنابة، ومس الطيب والسواك

قال رسول الله صلوات الله عليه وتسليمه: “مَنِ اغْتَسَلَ يومَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنابةِ ثمَّ راحَ فكأنما قَرَّبَ بَدَنةً، ومَن راحَ في الساعةِ الثانيةِ فكأنما قَرَّبَ بَقَرَةً، ومَن راحَ في الساعةِ الثالثةِ فكأنما قَرَّبَ كَبْشاً أَقْرَنَ، ومَن راحَ في الساعةِ الرابعةِ فكأنما قَرَّبَ دَجاجةً، ومَن راحَ في الساعةِ الخامسةِ فكأنما قَرَّبَ بَيْضَةً، فإذا خَرَجَ الإمامُ حَضَرَتِ الملائكةُ يَستمعُونَ الذِّكرَ” رواه البخاري ومسلم.

كما قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: “لا يَغتَسِلُ رجُلٌ يومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما استطاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بيْتِهِ، ثمَّ يَخرُجُ فلا يُفَرِّقُ بينَ اثنينِ، ثمَّ يُصلِّي ما كُتِبَ لهُ، ثمَّ يُنْصِتُ إذا تَكلَّمَ الإمامُ، إلاَّ غُفِرَ لهُ ما بينهُ وبينَ الجُمُعَةِ الأُخرى” رواه البخاري.

صفة الصلاة الصحيحة

قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة أو ليلته:

وهي من أحب الأعمال في يوم الجمعة، وعم أبي سعيد الخدري: “من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق”، رواه الدارمي وصححه الألباني، أما عند البيهقي والحاكم مرفوعا “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين” صححه الألباني.

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى