تفسير سورة الأنعام
تفسير سورة الأنعام .. الدرس الأول
في سطور اليوم سوف نعرض لكم دروس وتفسير سورة الأنعام والتي سنبدأها في سلسلة تشمل عدد من الحلقات، حيث أن سورة الأنعام تعد من أعظم سور القرآن الكريم ولديها أهداف عظيمة سنعرضها لكم بالتفصيل.
أولاً/ الهدف العام لسورة الأنعام
إن الهدف العام لسورة الأنعام هو عرض قضية الألوهية والعبودية من خلال الآتي:
- تعريف العباد برب العباد.
- من هو؟ ما مصدر هذا الوجود؟ ماذا وراءه من أسرار؟
- من هم العباد؟ من الذي جاء بهم إلى هذا الوجود؟ من أنشأهم؟ من يطعمهم؟ من يكفلهم؟ من يدبر أمرهم؟ من يقلب افئدتهم وأبصارهم؟ من يقلب ليلهم ونهارهم؟ من يبديهم ثم يعيدهم؟ لأي شيء خلقهم؟ ولأي أجل أجلهم؟ ولأي مصير يسلمهم؟
- من بث الحياة في هذه الأرض؟ من ماء هاطل وبرعم نابغ وحب متراكب.
- من خلق النجم الثاقب والصبح البازغ والليل السادل والفلك الدوار؟
- من خلق هذه الأمم وهذه القرون التي تذهب وتجيء وتهلك وتستخلف؟ من ذا سيخلفها؟ ومن ذا يهلكها ولماذا تستخلف؟ ولماذا يردها البوار وماذا بعد الإستخلاف والإبتلاء والوفات من مصير وحساب وجزاء؟
- تعبيد الناس لربهم الحق في ضمائرهم وأرواحهم وتعبيد سعيهم وحركتهم وتعبيد تقاليدهم وشعائرهم وتعبيد واقعهم كله لسلطان الله المتفرد في هذا الكون.
ثانياً/ عرض نماذج من موضوعات سورة الأنعام
- الموضوع الأول: من (1-3) يتناول الوجود الكوني والوجود الإنساني والألوهية الحاكمة في السماوات والأرض.
- الموضوع الثاني: من (4-11) يتناول موقف المكذبين بآيات الله المبثوثة في الكون والحياة ثم تهديد الله لهم ويعرض مصارع الغابرين من المكذبين.
- الموضوع الثالث: من (12-19) يتناول ملكية الله لهذا الكون وهو الرازق المدبر لمن فيه وما فيه.
- الموضوع الرابع: من (20-32) ويتضمن ما يلي:
- معرفة أهل الكتاب للقرآن الذي يكذب به المشركون ويصف الشرك بأنه أظلم الظلم ويعرض المشركين وهم يسألون عن شركائهم يوم القيامة فينكرون الشرك ويعرضهم وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم وقد لحق بهم الخسران.
- الموضوع الخامس: من (33-36) يتضمن التسلية لرسول الله ويجعل له أسوة من الرسل قبلة ممن صبروا على الإيذاء والتكذيب.
ثالثاً/ أساليب السورة في عرض العقيدة والإيمان
ونلخصه فيما يلي:
- أسلوب الإشهاد والمفاصلة من (14-19) (قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا).
- أسلوب التهديد من (40-47) (قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ…).
- أسلوب التعريف بإحاطة الله بالغيوب والأسرار والأنفاس والإعجاز مع القدرة والقهر والسيطرة على الدنيا والآخرة من (59-62) (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ…).
- أسلوب شهادة الفطرة واهتدائها الذاتي إلى ربها الحق من (74-82) (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا…).
- أسلوب عرض العقيدة من خلال المشاهد الكونية.
- أسلوب عرض مشهد الحياة النابضة بالفصائل والأنواع ومشاهد الصباح والمساء والنجوم والبحار والأنهار التي تدل على وحدانية الخالق من (95-103) (إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى…).
- أسلوب عرض الإبتهال والإنابة إلى الله (79) + من (161-165) (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي…).
رابعاً/ أبرز خصائص السورة
التناسق في منهج العرض للمشاهد والمواقف والتي جاءت كالتالي
- عرض المواقف والمشاهد المتنوعة ولكنها تلتقي في ظاهرة واحدة
- ففي مشاهد القيامة ومشاهد الإحتضار ترد هذه الوقفات:
- (وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ…)
- (وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ…)
- (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ…)
- (ب) وفي مواقف التهديد بتبطش الله.
- (قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ…)
- (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللّهُ سَمْعَكُمْ…)
- (ج) وفي تمثيل حالة الضلال بعد الهدى.
- (قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا…)
- (د) وفي الوقوف أمام مشاهد الثمار اليانعة.
- (وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ…)
- ففي مشاهد القيامة ومشاهد الإحتضار ترد هذه الوقفات:
- مواقف الإشهاد على العقيدة ومواقف الإشهاد على الشريعة:
- على العقيدة (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ…)
- على الشريعة (قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا…)
- التناسق التعبيري الذي يقتضيه التقرير الموضوعي الذي يتمثل في تكرار عبارات بعينها للدلالة:
- على أنها تعبير عن حقيقة واحدة في صور متعددة بتكرير بربهم يعدلون، قال تعالى (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُون)، وقال تعالى في نفس السورة: (قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا… وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُون).
- تكرير كلمة الصراط، حيث كررت السورة كلمة الصراط وهو يعبر عن الإسلام جملة قال تعالى: (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ… وَهَـذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُون)، وبعد أن يتحدث عن الأنعام والحرث والحلال والحرام قال تعالى: (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ…)
خامساً/ محتوى السورة
- إثبات أصول الإعتقاد لوجود الله وتوحيده وصفاته وآياته في الأنفس والآفاق وتأثير العقيدة في العمل.
- إثبات الرسالة والرسول والرد على الشبهات بالأدلة العقلية والعلمية والحسية.
- إثبات البعث والحساب والجزاء يوم القيامة.
- تبيين أصول الدين والأخلاق والآداب الإجتماعية.
- إثبات أن الدين من عهد آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم واحد في أصله ووسائله وغاياته فتجزئته مصادم لأصل الدين .
- إثبات أن السعادة والشقاوة والجزاء الأخروي على الأعمال منوط بالأعمال البشرية.
- الناس ضمن السنن الإلهية والأقدار عاملون بالإرادة والإختيار ولا تعارض بين إرادة الله وما يكسبه الإنسان لأن قدر الله معناه ربط المسببات بالأسباب وفق علمه وحكمته.
- العدل الإلهي يقتضي التفاوت بين الأمم والأفراد فيهلك الله الظالمين وينعم على الطائعين ويمكن للأصلح في إرث الحياة.
- الله مصدر التشريع والتحليل والتحريم ولا يحق لغيره ذلك.
- على الإنسان الإعتبار من خلال نظرته لأحوال الأمم الغابرة ومن خلال نظرته للكون.
- الناس في الحياة في تسابق وتنافس واختيار ليعلم المفسد من المصلح والجزاء ينتظر الجميع والله يمهل ولا يهمل ليتوب الإنسان ويصلح شأنه ورحمة الله وسعت كل شيء.
سادساً/ تفسير الآيات بالتفصيل
في هذه الفقرة سنبدأ تفسير الدرس الأول من سورة الأنعام وذلك من الآيات (1-6).
أولاً/ أهداف الدرس:
- المقصود من هذه الآيات إبرار الدلائل على وجود الله ووحدانيته.
- موقف الكفار من دعوات الأنبياء للإصلاح يتصف بالإعراض والعناد والتهكم والإستهزاء .
ثانياً/ التفسير والبيان:
- (1) (الْحَمْدُ لِلّهِ) إعلام بأنه تعالى حقيق بالحمد والثناء مستوجب لهما لخلقه السماوات والأرض على ما هما عليه من بديع الصنع والإحكام وخلقه الظلمات والنور، (وَجَعَلَ) أحدث وخلق، (ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ) ثم الذين كفروا مع قيام هذه الدلائل الظاهرة يسوون بربهم غيره مما لا يقدر على شيء من ذلك، (بِرَبِّهِم يَعْدِلُون) يسوون بين الله ومعبوداتهم فيعبدونهم وهم لا يستحقون العبادة.
- (2) (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم) ابتدأ خلقكم من المادة الطينية بخلق أصلكم منها ثم قدر حداً معيناً من الزمان للموت وأجل آخر مستأثر بعلمه تعالى لا يعلم وقت حلوله سواه تعالى وهو وقت البعث للحساب والجزاء وقيل الأجل الأول ما بين الخلق والموت والثاني ما بين الموت والبعث وهو البرزخ، (قَضَى أَجَلاً) كتب وقدر زمان معيناً للموت، (وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ) زمن معين للبعث مستأثر بعلمه، (ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُون) ثم أنتم تشكون في البعث أو تجادلون فيه أو تجحدونه مع قيام الدلائل المشاهدة على القدرة عليه.
- (3) (وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ) وهو الإله أو المعبود أو المدبر فيهما، (يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ) أعمال قلوبكم وأعمال جوارحكم، (وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُون) ما تستحقونه عليها من ثواب أو عقاب أو يعلم ما تسرونه وما تجهرون به من أقوالكم وأعمال وما تفعلونه لجلب نفع أو دفع ضر من أعمالكم التي تكسبونها بقلوبكم وجوارحكم سراً وعلناً.
- (4-5) (وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ) وما ننزل عليهم آية من آيات القرآن ناطقة ببديع صنعه مُنْبِئَة بجريان أحكام الألوهية على سائر خلقه واحاطة علمه بجميع أحوالهم وبأنباء اليوم الآخر إلا أعرضوا عنها، (فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ) بالقرآن والفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها إذ التكذيب مرتب على الإعراض، (فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُون) كما أتى من قبلهم من المكذبين لرسلهم.
- (6) (أَلَمْ يَرَوْاْ) ألم يبصروا أو ألم يعرفوا، (كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ) من أمة فعلت ما فعلون والقرن مدة معينه من الزمان وهو حقيقة في ذلك وفي أهله على ما أختاره بعض المحققين والمراد هنا أهلة ولا حاجة إلى تقدير مضاف وقيل هو حقيقة في الأول واستعماله في الأهل مجاز بالحذف وأصله من اقتران بمعنى الإجتماع، (مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ) اعطيناهم في أرضهم من القوة والبسطة في الأجسام والأموال والتمكين هو إعطاء المكنة أي القوة والشدة، (السَّمَاء) المطر، (مِّدْرَارًا) غزير متتابعاً في وقت الحاجه وأصله من الدّر أي سيلان اللبن وكثرته ثم استعير للمطر الغزير، (فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ) ومع ذلك وهذه القوة أهلكناهم بسبب كفرهم.
ثالثاً/ الكلمات التي وردت في القرآن لأكثر من وجه:
(كذب) وردت على (6) أوجه
- الوجه الأول: وردت بمعنى التكذيب بالحق قال تعالى (فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ…).
- الوجه الثاني: وردت بمعنى النفاق قال تعالى (وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُون).
- الوجه الثالث: وردت بمعنى الكذب على الله قال تعالى (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ…).
- الوجه الرابع: وردت بمعنى القذف قال تعالى (وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ).
- الوجه الخامس: وردت بمعنى الرد قال تعالى (لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَة).
- الوجه السادس: وردت بمعنى الجحود قال تعالى (مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى).
رابعاً/ وقفات مع الآيات:
- الوقفة الأولى: (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ…) إنها اللمسة الأولى تبدأ بالحمد لله ثناء عليه وتسبيحاً له واعترافاً بأحقيته للحمد والثناء على الوهيته المتجلية في خلق السماوات والأرض والإنسان بذلك تصل بين الألوهية المحمودة وخصيصتها الأولى الخلق وتبدأ بالخلق في اضخم مجالات الوجود (السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ).
- الوقفة الثانية: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ…) اللمسة الثانية لمسة الوجود الإنساني التالي وجوده للوجود الكوني ولظاهرتي الظلمات والنور لمسة الحياة الإنسانية في هذا الكون الخامد لمسة النقلة العجيبة من عتمة الطين إلى نور الحياة البهيج تتناسق تناسقاً فنياً جميلاً مع الظلمات والنور إلى جانبها لمسة أخرى متداخلة لمسة الأجل الأول المقضي للموت والأجل الثاني المسمى بالبعث.
- الوقفة الثالثة: (وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ…) واللمسة الثالثة تضم اللمستين الأولين في إيطار واحد وتقرر الوهية الله في الكون والحياة الإنسانية سواء وهو الله سبحانه يعلم سر الإنسان وجهره ويعلم ما يكسب في حياته في سره وجهره والأليق به أن يتبع إذاً ناموس الله في حياته الإختيارية وفي تصوره واعتقاده وقيم اعتبارية واوضاع حيوية.
- الوقفة الرابعة: (وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ…) وحين يكون الأمر كذلك حين يكون الإعتراض متعمداً ومقصوداً مع توفر الأدلة وتوافر الآيات ووضوح الحقائق فإن التهديد بالبطش قد يحدث الهزة التي تفتح نوافذ الفطرة حين يسقط عنها حاجز الكبر والعناد.
- الوقفة الخامسة: (أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ…) ألم يروا إلى مصارع الأجيال الغابرة وقد مكنهم الله في الأرض وأعطاهم من اسباب القوة والسلطان مالم يعط مثله للمخاطبين من قريش في الجزيرة وإرسال المطر عليهم متتابعاً يشئ في حياتهم الخصب والنماء ويفيض عليهم بالأرزاق ثم ماذا؟ ثم عصو ربهم فأخذهم الله بذنوبهم وانشأ من بعدهم جيلاً آخر ورث الأرض من بعدهم ومضو لا تحفل بهم الأرض.
خامساً/ الأحكام المستنبطة من الآيات:
- الحكم الأول: وجوب الإعتقاد أن الله تعالى هو المستحق لجميع أنواع المحامد على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى.
- الحكم الثاني: إثبات الألوهية لله لأن الحمد كله له لا شريك له.
- الحكم الثالث: الإيمان بقدرة الله تعالى وعلمه وإرادته.
- الحكم الرابع: كفر من جحد نعم الله وجعل لله عدلاً وشريكاً لغيره من المخلوقات.
- الحكم الخامس: وجوب النظر في الآيات التي تدل على وحدانية الله من خلق السماوات والأرض وغيرها وما أكثرها.
- الحكم السادس: أخذ العبرة من مصير الأقوام السابقة المؤلم الذين عصو الله وكفروا به وبنعمه.