مميزات القصص القرآني

القصص القرآني يعتبر كجانب تربوي في المقام اﻷول حيث أنه يعالج المشاكل واﻷفكار والوقائع علاجا معينا على ضوء المبادئ الإسلامية واﻷحكام الشرعية لتعميق المفاهيم التى يراد غرسها في النفس اﻹنسانية أو ﻹجتثاث جذور اﻷفكار السيئة التي يريد اﻹسلام تزكية النفس منها.

الجوانب التربوية في القصص القرآني

1. الجانب اﻷول الجانب التاريخي ويتمثل بالآتي:
   • في قصة إسماعيل الطاعة والامتثال والتضحية، الآيات قال تعالى{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِين}[الصافات:99]
   • في قصة موسى مع الرجل الصالح أداب طلب العلم، قال تعالى {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا}[الكهف:60]
   • في قصة أصحاب الجنة معالجه الشح والبخل، قال تعالى {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِين}[القلم:17]
   • في قصه أصحاب الجنتين معالجة الفرور والبطر، قال تعالى{وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا}[الكهف:32]
   • في قصة يوسف مع زليخا معالجة الوقوف الحازم أمام المغريات، قال تعالى {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين}[يوسف:22]
2. الجوانب التربوية في القصص القرآني الواقعي التي وقعت أثناء نزول القرآن
   • الغرض القرآني منها تقويم المسيرة وتوضح الرؤية والتسلية والتخفيف عما يعترى الدعاة إلى الله وما يحدث لها أثناء المسيرة الجهادية في حياتهم مثل قصه بدر واحد).
   • القصص القرآني كلها حقائق وقعت أحداثها.
   • القصص القرآني يهمل عن قصد في حالات كثيرة الناحية الزمانية والمكانية وأحيانا أسماء اﻷشخاص.
   • عرض تجارب البشرية وخبراتها والتعرف على سنن الله في الدعوات والحضارات والإبتلاءات والمحن والاعتبار بمصائر النماذج المنحطة.