خصائص القرآن
يقول اﻷستاذ فتحي الدريني: لا يمكن فهم أصول هذا التشريع وقواعده وخصائصه إلا على أساس من التفقه العميق لطبيعة مقومات الفطرة اﻹنسانية، حيث أن القرآن يؤصل مبدأ الكرامة اﻹنسانية للبشر قاطبة، مسلمهم وكافرهم قال تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا}[الإسراء:70]
وهذا المبدأ هو أصل الحقوق والحريات للإنسان الفرد والمجموع ولم يكتف القران بعرض هذا المبدأ مجرد بل أثار اﻹحساس لدى الفرد بكرامته، قال تعالى (…….وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُون}[المنافقون:8] وشرع أحكاما تحفظ له حقوقه وكرامته وكيف يمارسها بحرية وشرع الحدود ومنع من يريد الاعتداء عليها ثم عرفه كيف يمارسها
خصائص القران
كتاب إلهي، كتاب محفوظ معجز مبين ميسر، كتاب الدين كله، كتاب الزمان كله، كتاب اﻹنسانية كلها.
مقاصد القرآن
- تصحيح العقائد والتصورات.
- تقرير كرامة اﻹنسان وحقوقه.
- تحقيق العبادة والتقوى.
- التنبيه بالسنن اﻹلهية بالكون واﻹنسان.
- تزكية النفس البشرية.
- تكوين الأسرة وإنصاف المرأة.
- بناء الأمة الشهيدة على البشرية.
- الدعوة إلى عالم إنساني متعاون.
تتعامل مع القران سمعا وحفظا وتلاوة وتدبرا وعملا ودعوة لتطبيقه لأنه:
- منهج لحياة اﻹنسان.
- دستورا للحكم ودستور الدعوة.
- اﻹهتمام بالأشياء على قدر اهتمام القرآن لها.
مبادئ للتعامل مع السنة:
- الإستيثاق من ثبوت النص.
- التأكد من سلامة النص من المعارض.
- فهم السنة على ضوء القران.
- جمع اﻷحاديث الواردة في موضوع واحد واستنتاج الحكم من خلال التأمل فيها.
- التميز بين الوسيلة المتغيرة والهدف الثابت للحديث.